
تعرّف إلى النفاق ومخاطره
ما معنى النفاق؟ ما هي الأبواب التي يمكن أن يتسلل منها النفاق إلى سلوكيّاتنا؟ لماذا عُدّ أشدّ من الزنا؟ ومتى يؤدّي بالإنسان إلى الكفر؟

ما معنى التسليم لله؟ وكيف نحققه في أنفسنا؟
ما معنى التسليم لله؟ وكيف يمكن للعبد أن يسلّم ويطمئن ويقف القلق والتفكير في أمر يشغل عقله وقلبه دومًا وهو بلاء عليه؟

لا أشعر باللذات المعنوية، فما الحل؟
نعاني نحن الشباب (الذكور) من صعوبات في الزواج.. ولا سبيل لتلبية حاجاتنا، وفي ظل هذا التخبط وضغط الحاجات لا أشعر باللذات المعنوية.. فصرت أدعو الله كثيرًا أن يذيقني شيء من اللذات المعنوية علّي أنسى ألمي لكن لا أصل لشيء..لا أفهم كيف نعالج هكذا مشكلة.. فلا إمكانية للزواج ولا لذات معنوية؟

هل يوجد طريقة أعلم بها أين أنا عالقة في علاقتي المعنوية مع الله؟
هل هناك طريقة يعرف الشخص من خلالها أين يقع من ناحية علاقته بالله تعالى؟ أشعر بنفسي عالقة في مكانٍ ما معنويًّا ومهما راقبت وفكرت لا أجد نفسي قادرة على تشخيص المشكلة. وحين ألجأ لمعرفة ذلك من القرآن الكريم تأتي الآيات عامّة على غرار: {أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى}، وحين أطلب معرفة هذه الآيات لا أصل إلى جواب واضح. هل من عمل يمكن أن أقوم به يبصّرني الله من خلاله أين أنا عالقة معنويًّا؟

الصلاة محور الحياة الروحية... كيف نجعل حياتنا صلاة
الصلاة في الحقيقة ثناء على الله تعالى من العبد. وهي إحدى أهم أبرز لوازم الإنسانية وخصائصها وحدودها. ولهذا لا يتنكّب عنها إلّا من خرج عن هذا الحدّ ورضي لنفسه بالبهيمية. ففي بعض الأحاديث أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "ألا يخافنّ أحدكم إذا حوّل وجهه عن الصلاة أن يحوّل الله وجهه إلى وجه حمار؟"

محاسبة النفس... شرط أساسي للرياضة المعنوية وإزالة الموانع
تقتضي المرحلة الأولى في السفر والهجرة إلى الله، أن يقوم السالك بترويض نفسه وتبديل وجهتها من: كونها مستغرقة في عالم المادة والطبع، وما فيهما من غلبة الشهوة والغضب، وما يتبعهما من حكومة الوهم، إلى: صيرورتها متّجهة إلى عالم النور ومنقادة للقلب في تنوّره بأنوار العقل.

كيف ننال أرقى الحالات الروحية
ليست الروحانيّة مجرّد مشاعر عابرة، بل هي حقيقة تكوينيّة وجودية يمكن للإنسان إدراكها والاتّحاد معها. وإذا أردنا أن نقرّب المعنى فلنتصوّر هذا العالم المادّي بكل ما فيه من ظواهر حياتية، ثمّ نكثّفه بإلغاء الفراغات الواقعة بين ذرّاته؛ فهنا يُقال بأنّ هذا الكون كلّه يمكن أن يتكثّف في علبة كبريت واحدة.

نشر وترسيخ المعنويات في المجتمع... خطوات ذكية وحلول استراتيجية
تُعدّ الصلاة روح العبادة ومركز ثقل المعنويّات في دين الإسلام وبرنامجه؛ ذلك لأنّها الوسيلة الأولى للارتباط بمنبع الروحانية والاتّصال بجوهرها ومعدنها. فالصلاة في الإسلام هي تلك الحركة الواعية التي تنطلق من إدراكنا لحقيقة الألوهية في هذا العالم وطبيعة حضورها في حياتنا وفي تحديد مصيرنا. ولهذا، فإنّ أي سعي لأجل نشر المعنويات القوية وترسيخ الروحانية العميقة في المجتمع ينبغي أن يتمحور حول الصلاة.

ما معنى أن نزور أولياء الله؟
أن تزور النبيّ أو الإمام المعصوم يعني أن تنحرف عمّن سواه إليه. فالزّور هو الانحراف عن الشّيء إلى شيءٍ آخر؛ وحين ترى الشّمس تزاورعن كهفهم،[1] فهي لا تقترب إليهم وإن كانت تشعّ على غيرهم.

الرياضة الروحية في بدايات السفر
بالرغم من أنّ العنوان الكبير للمرحلة الأولى من السفر إلى الله هو مجاهدة النفس وترويضها، إلا إنّ أساتذة هذا الفن يخصّصون للرياضة بابًا خاصًّا ويعدّونه من منازل البدايات. هذا مع العلم بأنّ الرياضة لا تتوقّف عند حد؛ فقد ذكروا للخاصّة نوعًا من الرياضة، بل لخاصّة الخاصّة أيضًا. وكأنّ عملية المجاهدة يجب أن تستمر ما دام الإنسان في هذه الدنيا. ولو لم يكن في الأمر سوى حفظ النفس من السقوط بعد الصعود لكان ذلك كافيًا للحثّ على الرياضة.

يوميات مسلم مع الدعاء
حين يكتشف المسلم قوّة الدعاء سرعان ما تصبح الأدعية التي نطق بها أولياء الله الكاملون المنبع الأوحد لهذه التجربة الروحية العظيمة والمصدر الذي يرجع إليه لتوجيه شؤون حياته كلّها. وسرّ ذلك، كما لا يخفى، هو أنّ هؤلاء المعصومين، الذين بلغوا أعلى مراتب الكمال، قد أدركوا الحاجات الواقعية للخلق حين شهدوا جميع منازل الإنسانية ومقاماتها. فأدعيتهم أضحت خارطة طريق تهدي إلى الكمال والسعادة.

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$

3-هل يمنع الله من الروحانية ؟
لماذا يتحمل كل إنسان بمفرده مسؤولية بناء حياة روحية عابقة؟ وما الذي يضمنه الله للإنسان في هذا المجال؟ كيف ظن البعض ظن السوء بالله.

1- الحياة المعنوية - مقدمة
ماذا تعني لك الحياة المعنوية؟ ولماذا لا يمكن للإنسان أن ينفك عن الروحانية؟ ما هي أهمية أن تكون إنسانًا روحانيًا؟ ولماذا اهتم الإسلام بهذا البعد أكثر من أي شيء آخر؟

10. إضعاف الاستعدادات الروحية
لما كانت الفطرة القاعدة الأساسية لكل تفاعل روحي، ولما كانت الفطرة تتعرض للتشويه بشكل دائم بفعل العوامل الذاتية والاجتماعية، فكيف يحصل ذلك؟ وما الذي يجري على العقل الذي يعد العنصر المحوري لكل الاستفادات الفطرية؟